بقلم الشاعر/محمود مطر
(ظلم ذوي القربى)
لمحمود مطر
أوصتني. جدتي أهلك لا تهلك و لكن
أهلي إذاغبت عنهم فبلسانهم غابوني
لوإذاكنت صيدا بعيد المنال. تجمعوا
وتعاضدوا. وبسهامهم صادوني
ولكم بذلت. إليهم كل مودتي لكنهم
ركبوا الخصام وبجهلهم. عادوني
ولكم. وطأت أكتافي. لهم فتنكبوا
ظهري وبسياط. لسانهم ضربوني
ولكم بذلت مائدتي لهم وفي الملمات
نذالة. منمهو. في خيرهم بعدوني
يمرون الديار وبعين الحقد ناظرين
كأنهم ماكانوالي أهل أوكانواعرفوني
ولكم. طلبت نصرهم على عازالي
فنصروابالنكايةعازالي وأرهموخذلوني
ولكم. مر أنذالهم علي وألقوا السلام
على عدوي. وسلامهم. منعوني
لكنني كم حملت صغارهم طوافا بهم
ولما كبروا. ما على فعلي شكروني
وإذاكنت في نعمة. من رب العباد
فجهالة. وزوالا. لها. غمطوني
ولكم بسطت إليهم نعمتي فلما مرت
بي البأساء. تشفيا عطاءهم منعوني
وإذا كنت و فيالقول وفي رد الحقوق
مساندا فبجهلهم. وجهالة عادوني
لا عرض ولا شرف لهم فكم من مرة
على مرأى الخلائق بلسانهم جلدوني
ألم يعلموا. أن لي حرمة الإسلام لا
حرمة. الدم فكم بسهامهم قتلوني
ولكم كنت حمالا للأسى أنفعهم رغم
القساوة. وما في. محنة نفعوني
يقابلونني وكأنما مردوا النفاق بوجه
طلق وإذا ماغبت بنيابهم مزقوني
ياجدتي أوصيت بأشرار البشر كيف
أوطئ كنفي لهم وهم بظلمهم حرقوني
ولئن عفوت يا جدتي فسليهمو لماذا
عند مفترق الطريق بين الذئاب خلوني
هؤلاء هم أشرار البشر في. مصيبتي
تصيبهم رعشةالسروران هكذانظروني
لكني حيال الشدائد أبدو صامدا وإن
كنت كمانكبوا كنت في بلوائهم نكبوني
يا جدتي. أنا لست حاقدا ولا أنكر
فضلا وإن قل أو ضنوا به. وصلوني
فظلم ذوي القربي نار لايحلو تتأجج
لظاهاإلا بالليل تعذيباإذهمو قطعوني
محمودمطر
تعليقات
إرسال تعليق