بقلم الأديب الشاعر/خالد جمال
آن الرحيل
العشقُ صارَ مُعذّبي
دمعاً يسيل
الشوقُ بات بمعصمي
قيداً وبيل
لا تغايري ولا تكذبي
ما من سبيل
صار الرجوعُ بمعجزة
كالمستحيل
همسُ الغرامِ تبدّدَ
تعالى العويل
حُلوُ الكلامِ تبدَّلَ
بصمتٍ طويل
أدماني غدرُك سدَّد
أصابَ الوتين
صوْبَ الفؤادِ وصوَّبَ
سهماً نصيل
صار الوداعُ مُحتَّماً
ما من بديل
حلَّ الظلامُ مُلثماً
ليلاً سديل
عافا الحمامُ ترنُّماً
ملَّ الهديل
أنَّ الغرامُ تألماً
آن الرحيل
تعليقات
إرسال تعليق