بقلم الأديب الشاعر/محمد الحسيني

كانت شجرة***
.............................

مزدحمة من كل التفاصيل 

و هاجس القلب بعض فتات من شجن

تترجاه أن يعيدها

تتوسله حد التعب

ومعطفها الطويل ... راح يسبح للريح

 و قبعتها الورد ... ما كانت إلا لتختفي

و هناك ... عند أقدام بيت بعيد

كان بعضها

وذات من ذاتها

آه لوحدتها

ما بين صمت لزج وعواء قريب 

حين حملت مشعلي و تعقبت الأنين

 أحث الخطو حتى ...

ألقيت عليها ب كل ردائي_الثلج و مضيت ... ولحظ أغصانها :
"لحاء يرتجف أن أبقى فلا أرحل

أعرف انني لو توقفت قليلا لرأيت ألوانها تشير إلي 

و أعرف انني لو نظرت عينيها لوجدتني أطرق حضن بابها ب الربيع :
"إفرحي يا عزيزة ب حبات ثلج تخبأ الألحان"

فقد أعود يوما

.............................

حقا ... ب ماذا يخطر للشجر متى تأخذ الريح أوراقها ؟

ب لطمة حظ ساعة وقوف ؟

أم ب توسل وخضوع ؟

أم ب كيل من حروف يستفز ساعة للغضب ؟

أم ب ربيع حب من نسائمه خصاصة شعر محنى ؟

أم حكاية بين الخريف وبينها ترقب الآتي و من سيطرق بابها ؟؟؟ 

( محمد الحسيني )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب

بقلم الأديب الشاعر /محمود عمر ابو فراس