بقلم الأديب الشاعر /عيسى نجيب حداد
سكن ليلك بأحضاني بليل غفاني السهر واقف بمحراب امس على ابواب الماضي فتاة في سجون الغربة نام غريب يترنح بفنون المٱسي كل الشرود ٱواه من ظلم الوحدة كيف سرقت العمر حين كسرت المجاديف للغير بأحضان غفواتها اسقطتني الرجفات في قعر سحيق لمن تنصلت وفي القيود جمر لاذع يحرق المقل في صندوق كلما هبته لفاليف سكرته وزنت بصاع زيف قاهر أرخت حسناء جدائلها على كتف مخدتها بوهمها رسمت في احضان الشيطان أحلام تتوه بمخيلة أنتفض عربيد هاج يكسر أواني خمرة تاهت لزمن مكتوب أن لا يختفي حق لنجاب على سجل ورق منقوش عليه جدول ذنب في مهب الريح عاصف وممحاة تدوس الخطايا للساكنين بغفوة إهمالهم عصي نقش التمرد في مجمع المحلفين لجهالهم ساكن بظلمة مهجورة هو الوعي لمن يدرك فصل حين يعبر تفاصيل وهاج بعيون عمياء بدسائس كلما مر زمن انتفضت العيون لحد الحداد إعلان مكسورة على حائط الترجي بأن اسكت دخيلك أصبح وهن خيال بوحك أيها المار على تاريخي يلهج بفضائح سكوت في زنازين الدهر المسروق أشربي كؤوس تجرعك أيتها العجفاء من نوازعك حتى تجوحي على جسر الإشهار ككل مرة ناقصة تذوب دموع اسفك على ضياع تكملة لوني الأزرق حافية الأقدام ستغربك شموسك وأنت ت...