بقلم الدكتور /عوض العقله الزعبي

"أتذكرك"

لما ذكرتك اشتاق قلبي حين طرياكْ 

وتبسمت النواجد تفرح بطيب ملقاكْ 

طيفك حوّام يا حسن ما شافت العين 

يا مرحب والهلا يا سعدنا يوم شفناكْ

 كحيل العين يا حشامة الزول

دلال الغواني يلبقلك عين الله ترعاكْ 

يا كبر همي طولت الغياب يا خلّي

وحالي صارت عليلة من يوم فرقاكْ 

يا مزيونة الغيد زاد الجفاء همي 

وما باليد حيلة أقبل تعال أترجاكْ

 الوفاء والعهد والود وين 

هانت عليك الله عليك ما اقساكْ 

تسمع كلام الحساد يا حيف عني 

وتصدق زيف الأقوال من ذي وذاكْ

اللي همني يا من كنت أمس خلًي

 ما سمعت جوابي

ما ادري ويش بلاكْ 

كل العواذل على فراقنا تشفت 

تزيد نار الجفاء هون وهناكْ 

يشهد الله ما طريتك بالسوء أبد 

وكيف أقبل على نفسي عند الأغراب ألغاكْ

ما ظنيت تفرق بيننا الأيام

ولا خطر ببالي الصد منك يا هداكْ 

ما كنت لك غير الوفي دوم 

ما تكلفني بمطلب غير أقول لعيناكْ

دونك الأيام تطفي نار الملامة 

والأصايل ما تبوق دوم بيمناكْ 

أعاتبك والعتاب شيمة الأجواد 

ولأجل الصداقة عن الظن أنهاكْ 

عذاب الضمير ما بعده عذاب 

عهدتك صافي النية وطيبة القلب سيماكْ 

عجبي كيف تنسى صداقة سنين مضت 

ما كان العشم منك للي كالنجم في سماكْ  

ها أنا طلبتك لأجل المودة 

وانسى ما جرى بالرغم من أساكْ

مهما غلقت الأبواب كلها دوني 

تبقى الغلا دوم ويستحيل أنساكْ.

بقلمي د.عوض الزعبي