بقلم الأديبة الشاعرة/قُبًسِ مًنِ نِوٌر (S-A)
** طَبْشورٌ على حائطِ زِنزانة ... .......................................... بَينما تَحملُ زِنزانتُه مَكانَ قَدميه... يَبحثُ عَنْ سَقفٍ يَحمِلُ مَساحَةَ أَفكارِه ...لَم تَكُنْ خَفافيشُ الظَّلامِ عَلى قَدرٍ مِنْ الحِرفيَّة للوصولِ إلي مَكانِه ... حَتى الأملُ فاشلٌ فِي إقناعِه لِيَخُطَّ سَطرَ النَّهاية ... فبِأيُّ أَبجديَّةٍ يَكتُب ؟؟وَ قَدْ غابَتْ عَنْ عالَمِه الأبجَدِيَّةُ الصَّالِحةُ لِزراعةِ مَعنى كَلمةِ إنسان... ... وَ ماذا عَساه أَنْ يَكتب ؟؟ أعتقد : ظَلَّ يَكْتُبُ أرقام ... لا ... لا ... لَمْ يستمِر ... فَقدْ تَعطَّلتْ حاسِبةُ الزمَنِ بَينَ يَديه حِينَ ماتَ الأملُ وَ انطفأتْ الأحلام ... أَعتَقِد : كَتَبَ أَسماءَ أَحِبة ... وَ كَيفَ تَشَكَّلَ الغِيابُ فِي وجوهِهم و أجسادِهم ... وَلكِنْ تَخاله نَطقَ أسمائَهم ؟؟ كان يَنطقُ بِذاكِرةِ تَعِسةٍ وَ شِفاةٍ تَرتَعِد وَ بحروفٍ مُقطَّعةٍ لا تُبين ... يا له مِنْ مُنهَكٍ ضَعيف يَجثو عَلى ركبتيه مِن ثِقلِ الحُروف...