مجلة الياسمين للفكرالراقي

بلا لف ودوران ... بتتجوزني ؟ *** ............................. أنا…   ما زلتُ أؤمنُ أن الحب يبدأ من وردة 🌹   من ارتجاف قلبٍ حين تلمسني ابتسامتكِ…   أصوغ لكِ بيتًا من الغزل،   وأمدُّ الحروف كما يمد الفجر خيوطه على النوافذ،   وأقول… دعينا نعشق أولًا:   "عندما يأتي الليل   ولا يبقى إلا الظلام   أحن إليك   شوقي أسرع الخيل   مشاعري مطر وسيل   كلماتي كجمر يحرق   يحرقني… يطعمني الويل   أحلامي تسرح في البراري على صهوة الخيل   أدخن مارلبورو وأسرع وراء طريدتي   أمسكها أو أمسك الذيل   أحلامي هي آمالي   هي من حب وميل   عندما يأتي الليل   ولا يبقى إلا الظلام   أحن إليك"   كان كل حرف يسبح في فضاء ابتسامتك ، قبل أن يصل إليك…   أسمعك البيت الأول والثاني والثالث   وأنت… بلا اكتراث،   تجلسين قبالتي بعينيك الواسعتين،   تضحكين وتقولين ببساطة:   "لشو ...

❣️أطياف الغياب❣️ على البحر المتدارك 1- تركتُ العذابَ جراحاً تُقيمْ *** وحاجزَ صمتٍ يُذيبُ السقيمْ 2- تهادى الظلالُ هُتافاً شجياً *** فأوقدَ في القلبِ نارَ الجحيمْ 3- رأيتُ الحكايا رماداً تلاشى *** على مَتْنِ كونٍ كسيرٍ عقيمْ 4- وسارتْ رؤى القدرِ في مُهجتي *** لتنسُجَ وجهاً حزينَ المَليمْ 5- حروفُ الأنينِ بغيرِ مدادٍ *** نشرتْ سطوراً كوجْدٍ أليمْ 6- وألْهَمَني الفكرُ صَخْباً عجيباً *** فصارَ جنوناً كسحرٍ مقيمْ 7- غدتْ لحظاتي غريبَ المنافي *** وأثقلتْ دمعي رُؤى الغُروبْ 8- فصارتْ سماواتُ صمتٍ تُصلّي *** على جسدِ الطينِ بينَ الدروبْ 9- دفنتُ الضياءَ بليلٍ بليدٍ *** كأنَّ الظلالَ تُخبِّئُ عيبْ 10- وغاصتْ عيوني ببحرِ اشتياقي *** فصارَ الأنينُ غريباً غريبْ 11- توارَتْ على وجنتيّ الجروحُ *** كزَفراتِ موتٍ كصوتِ الحَطيمْ 12- فأبصرتُ قربانَ حزني التياعاً *** يذوبُ بسمْعي كنزفٍ قديمْ 13- رأيتُ الشواطئَ تصحو غُموضاً *** فتسكنُ في البحرِ حلمَ العناءْ 14- وأنفاسُ صدري شقوقٌ تُمزّقْ *** كأنَّ الرياحَ تُذيقُ الفناءْ 15- غريباً يُقيمُ على ضوءِ عشقٍ *** ضعيفَ الضنونِ كسربِ الغمامْ 16- تذكّرتُ أحلامَ عم...

🧡جوانح أضلعي🧡 غَرِقْتُ بأحلامي فضاعَتْ خُطَايَايا وَغَاصَتْ سُفُني في دَواماتِ رُؤْيايَا وسافَرَ في جُرْحي ضبابٌ مُعَتِّمٌ فَغَطّى مَداراتي وَحَطّمَ مَسْعايَا وَصَمْتُكِ يَسْكُنْ في عُروقي كَصاعِقٍ يُفَجِّرُ بُركانِي وَيُشْعِلُ مَغْنايَا وَأبْحَرَ مِدادُكِ في جَوانِحِ أضلُعي يُدَوِّنُ أسْفارِي وَيَرْسُمُ أسْمايَا تَعالَي بِنَفْسٍ تَسْجُدُ الحُبَّ خُشَّعاً وَزَيّني بَساتِينِي بِنُرجِسِ رُؤايَا وزيديني وُجُوماً بقبْلَاتِ مُسْكِرٍ فَتَسْكَرُ أنفاسي وَتَحْتَرِقُ الآيَا وَحَرِّرِي قُيوداً قَدْ سَكَنْتُ بِنارِها وَأذْبَلَها جُرْحي وَأحْيا دَمَايَا وَعَطّري جُرْحي بِقُبْلَةِ عاشِقٍ تُجَامِلُ جُنْوحي وَتُبْدِّدُ بُكايَا وَسَافِرِي بِيَ لَيْلاً كَمَلْهَمَةِ الرُّؤَى لِتُوقِدَ في دُنيايَ بُرْهَةَ مَجْدايَا فَضَاعَتْ ثُغُوري بَيْنَ نارٍ وَمَتْهَمٍ فَصَارَ ارْتِباكِي مَدْخَلاً لِبَدَايايَا وَصَمْتٌ يُسَلِّمْنِي لِمَقْبَرَةِ الجَوَى فَتَسْكُنُ أوْصَالِي وَتَحْتَرِقُ زَوايَا وَسَخْطٌ يَأكُلُ الأعْوامَ مِنْ عُمْرِ نَفْسِي لِيَسْطُو غُموضاً وَيَسْبِي مَنايَا وَرُضابُ شَفَتَيْكِ يَسْحَرُ قُبْلَتِي فَ...

أوطانُنا مُتَعذِّبة.د. آمنة الموشكي شَعْبٌ أَسيرٌ، سَبْعُونَ عامْ عانى المذلَّةَ والسَّقامْ ما زالَ يَصرُخُ: اقبَلوا هذا أنا تحتَ الرُّكامْ والنَّاسُ صَرْعى راقِدةْ، ما عادَ مِنها فائدةْ مثلُ الجرادِ البائدة، أصنامٌ صُمٌّ في الظلامْ مِليارُ في مِليارِ عارْ، أشعلْ فُؤادَ الحرِّ نارْ بينَ الخرائبِ والدَّمارْ، أطفالُ ضاعوا في الزِّحامْ اللَّهُ مِن هذا الزمانْ، ما عادَ في الدُّنيا أمانْ نَشكو لِمَنْ؟ واللَّيلُ حانْ، والطِّفلُ ماتَ بلا طَعامْ يا عَيْنُ! ابكي واندُبي، حالَ العروبةِ واكتُبي للهِ موقِفٌ يَعرُبي، هيّا اصرُخوا يَعلُو الكلامْ الصَّمْتُ عارٌ، تكلَّموا! هَيّا اخرجوا، لا تندَموا وتحرَّروا، كي تُكرَموا هَيّا بنا نَصحو قِيامْ أوطانُنا مُتَعذِّبةْ، تبكي الحياةَ المُتعِبةْ بينَ الظُّروفِ المُرعِبةْ، تشتاقُ أيّامَ السَّلامْ آمنة ناجي الموشكي اليمن - ١٠ / ٩ / ٢٠٢٥م

بهلوان راح زمان الطيبة عدى                 خد معاه كل الحنان وقت صعب وعصر مادة                ناس بتلعب بهلوان فين ايدين كت لينا مادة                 فين صحابنا بتوع زمان قوللي فين هيه المودة               فين كمان أجدع جيران جد إيه بس النهاردة              قوللي ليه ردوا البيبان  لو تلومه يقول بحدة              كل وقت وله أدان  مافتكرشي أنا حد يرضى              يبقى ندل يعيش جبان ليه زمان الحب ولى              ليه كمان الود هان صار ايمانا ف ايدنا جمرة             والشيطان كسب الرهان فين قلوب شفافة طاهرة             حب عذري بتاع زمان كله ماشي شمال علولا             والحلال مالهوش مكان شرب خمرة ...

أجنحة على مقاعد الضوء – 1 "أغنية الورقة الأولى" كنتُ نغمةً صغيرةً في سريرِ الورقة، ألهو بقطرةِ ندى… كما لو أنّ العالمَ كلَّهُ كرةُ ضوءٍ تنتظرني. وربّما كان لي في كلِّ ابتسامةٍ "زُبدةُ فجرٍ" لم يقل لي أحدٌ كيف أمضي نحوها. كنتُ دودةً صغيرةً، أزحفُ بين الأعشاب، أحسبُ الورقةَ قارّةً، والغصنَ نافذةَ الكون… كأنّ كلَّ شيءٍ غريبٌ أمامي، وكلَّ شيءٍ جديد. حتى الهواءُ، فكّرتُ يومًا: "ما قيمتُه؟" ثم همستُ لنفسي: "ربّما، ربّما هو من يحملُ لي أسرارًا لا أعرفها؟" كان لي رفقةٌ، جلُّهُم يسخرُ منّي، يتضاحكن ويشرن: "سمينةٌ، بطيئةٌ، لا تعرفُ سوى مضغِ الطعام!" كنتُ أحاولُ أن أبرّر حينًا، وأحيانًا ألوذُ بضحكةِ صمت. كنتُ أختبئُ في بطني، أمتصُّ العالمَ لقمةً لقمة، وأُقنعُ نفسي أنَّ البطءَ نوعٌ من الفهم، وأنَّ الضحكَ، بكلِّ أحضانِ الصمت، نوعٌ من احتواء السخرية. كنتُ أُغنّي بين القَضمةِ والمَضغة، أرفعُ جناحيَ الروحيَّ وأتمنّى عزفَ وهمٍ صغير: "سأبتلعُ كلَّ ألوانِ الضوء ورقةً ورقة، وأُغرّدُ بجناحٍ لا يُشبهُ الجناح، وأصيرُ نفسي فراشة." هكذا وُلدتُ، بين أح...

طَيَّارِة الْحُبّ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يَا طَيَّارِة الْحُبّ طِيْرِي وِانْزِلِي عَنْد الْمَقَام عَنْد سِيْد الْخَلْق سِيْدِي قَلْبِي مَفْتُون بِالْجَمَال وِاخْطَفِي القَلْب بِهَوَاكِي سِيدْنَا أَجْمَل مِ الْجَمَال دَه حِبِيْب الكُلّ طَهَ اللي حَنِّلُّه الغَزَال زَوِّدِي أَشْوَاق حَنِيْنِي حَرِّكِي فِيَّا الغَرَام هُوَّ جَدّ الكُلّ طَهَ يَا حِبِيْبِي القَلْب مَال يَا قِيْثَارْةِ الْحُبّ غَنِّي وِامْدَحِي فِي أَصْل الكَمَال وِاصْدَحِي فِي حَضْرِة جَنَابُه صَلِّي عَ النُّور وِالْخِصَال يَا قِيْثَارْةِ الوِدّ زِيْدِي جَنْب مِنُّه الكُوْن هِلاَل وِاطْرِبِي الكُلّ فِي رِحَابُه حُبُّه أَجْمَل مِ الْخَيَال يَا طَيَّارِة الْحُبّ طِيْرِي وِانْزِلِي عَنْد الْمَقَام عَنْد سِيْد الْخَلْق سِيْدِي قَلْبِي مَفْتُون بِالْجَمَال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كلمات الشاعر أحمد شاهين ------ مصر -- أسيوط ------

حكمت نايف خولي نعمةُ الإيمان بين الصُّخورِ على التِّلالِ لمحتُها ..... وشممتُ عطرَ أريجِها فعشِقتُها غمزتْ بعينٍ كالرَّجاءِ لمُدنَفٍ ..... ومضٌ أطلَّ على الدُّجى فتبِعتُها وسرحتُ في الغاباتِ أنصتُ هائِماً ..... للوشوشاتِ تُثيرُها همساتُها وسَريتُ في عتمِ الدُّروبِ مفتِّشاً ..... بين الكهوفِ وكم طواني صمتُها وبحثتُ عنها في السُّفوحِ وفي الذُّرى ..... بين الشِّعابِ تهزُّني آياتُها وسألتُ عنها كلَّ حيٍّ نابضٍ ..... قد أذهلتْهُ بنجوِها نغماتُها ***** وقصدتُ أحياءَ المدينةِ علَّني ..... ألقى سناها في نعيمِ قصورِها بين الحِسانِ الغانياتِ توهَّمت ..... نفسي تراها أو تفوزُ بسرِّها بين المباهجِ والحلى وفتونِها ..... في الطَّيباتِ هنيئها وخمورِها فإذا التَّنعُّمُ واللَّذائذُ أولدَتْ ..... ندماً وحزناً فاكتويتُ بنارِها وعكفتُ أحفرُ في زوايا أضلعي ..... بين الثَّنايا في سحيقِ قرارِها أتفحَّصُ النَّبضاتِ في دفقاتِها ..... أتلمَّسُ الخلجاتِ في أغوارِها فشعرتُ في الأعماقِ لومةَ عاتِبٍ ..... يومي بنظرةِ كاشِفٍ عن سِتْرِها هي في سلامِ الرُّوحِ تَصدحُ حرَّةً ..... بين الجبالِ ترُفُّ مع أطيارِها هي في صف...

الأديبة حسنه محمد حبيبى يارسول الله..... علم قلمى بما اكتبه ففرح احس قلبى بالكلام فإنشرح إستقبلت سطورى الكلام. فتنزينت رأت عينى الكلام فأدمعت أمسكت يدى القلم فأرتعشت كل جوارحى إنتفضت عند ذكر اسمك حبيبى كلماتى لن توفيك حقك وكفى .وكفى ذكر اسمك عند ربك ورفعنا لك ذكرك حبيبى يارسول الله.. بأبى انت وامى يانور الوجود يانبض قلبى ياسراج وجودى ياسيدى شوقى اليك يزود والدمع يملىء مقلتى وخدودى صلوات ربى عليك حبيبى يارسول الله                                        نبيل المصرى

دُمُوعِي وَضِحْكْتِي بِقَلَمِ الشَّاعِرِ مُحَمَّد عَبْد الْعَزِيز رَمَضَان كُونِي دُمُوعِي وَضِحْكْتِي كُونِي حَيَاتِي وَدُنْيَتِي كُونِي صَدِيقَةَ رِحْلَتِي لَا تَتْرُكِينِي أَيْنَ الْعُهُودُ ضَلَّلْتِهَا حَبِيبَ قَلْبِي وَبِعْتِهَا عَجَبًا لِمَا أَنْكَرْتِهَا لَا تَقْتُلِينِي بِالصَّمْتِ دَوْمًا وَالْبُعَادْ أَتْعَبْتِ قَلْبِي وَالْفُؤَادْ مِنْ طُولِ كِبْرِكِ وَالْعِنَادْ لَا تَسْأَلِينِي أَيْنَ سَأُخْفِي مَرَارَتِي وَأَعِيشُ وَحْدِي بِحَسْرَتِي مَا كُنْتِ يَوْمًا لَعِبْتِنِي هَلْ تَعْرِفِينِي؟ سَلَّمْتُ قَلْبِي لِلْهَوَى فَتَاهَ مِنِّي وَانْكَوَى فَزَادَ دَمْعِي وَالْجَوَى لَا تَجْرَحِينِي أَرْحَلْ فَقَدْ أَتْعَبْتِنِي مِنْ نَفْسِي أَنْتِ سَرَقْتِنِي حَبِيبِي كَيْفَ خَدَعْتِنِي؟ لَا تَغْضَبِينِي يَا دَارُ أَيْنَ الْمُلْتَقَى؟ يَا لَيْتَ حُبَّكِ قَدْ بَقَى بُسْتَانُ حُبِّي قَدْ سُقِيَا لَا تُغْرِقِينِي فِي بَحْرِ عِشْقِكِ وَالْعُيُونْ أَهْوَاكِ يَا قَلْبِي الْحَنُونْ إِنِّي مَلِلْتُ مِنَ الظُّنُونْ هَلْ تَذْكُرِينِي؟

وقفة الأحرار د. آمنة ناجي الموشكي سَتَمْحو دِماءُ الأبرياءِ المُعاهَدَهْ وتَصحو عُقولُ القَومِ بَعدَ المُناشِدَهْ وتأتي جُيوشُ اللهِ مِن جَيشِ أُمَّتي لِتُحييَ بِنا الإيمانَ روحًا مُجَاهِدَهْ وقد ضاقَتِ الأنفاسُ في صَدرِ قانِتٍ وضاقَتْ بنا الأرواحُ مِن جَورِ حاقِدَهْ تَفَشَّى أذاها في الدِّيارِ وأوشَكَتْ على أنْ تُغادِرَنا وتَمضي مُحايِدَهْ وإن طالَ صَمتُ القَومِ لا شَكَّ أنَّها سَتَبقى مَدَى الأيامِ للقَومِ حاصِدَهْ ولَن يَنتَهي الإجرامُ ما دامَ قائِمًا عَلَيهِ حُمَاةُ الدارِ مِن كُلِّ شاردَهْ وقد أَعلَنوا الخُذلانَ للحُرِّ دونَما عُقولٌ وقد صارَتْ على الدَّمِ شاهِدَهْ وكَم نَسمَعُ الأصواتَ تَشكو مَجاعةً وَهولًا عظيمَ السَّطوِ شاعتْ مَقاصِدَهْ يقولونَ إنَّ الموتَ قد صارَ مَنهجًا على الناسِ في غَزَّةَ والأعداء حاقِدَهْ يَـموتونَ تحتَ القصفِ والجوعُ جاثِمٌ أذابَ الحَشا واللَّحمَ والرُّوحُ صامِدَهْ أمِنْ بعدَ هذا الخِزيِ خِزْيٌّ يَعيبُنا؟ مدى الدَّهرِ، والأيامُ للخِزيِ شاهِدَهْ؟ ومَن يَنتَسِي ربًّا عظيمًا بمَكرهِ سَيأتي بِلا مِيعادٍ، والقَومُ راقِدَهْ فَكُنْ في رِحابِ اللهِ حَيًّا مُناضِ...

سهران يا ليل  سهران يا ليل والشوق تاعبني هيمان وقلبي تملي وحيد ماتجيب يا ليل محبوبي جمبي ف العشق ياما نقول ونعيد امتى الجميل يميل يا ليل  ويحس حبي ويطفِّي ناري من التنهيد ما تروح ياليل تحكيله تعبي توصفله حيرتي وهوه بعيد مشتاق خلاص وجبت أخري خلاص ماعادشي الصبر يفيد بتقول ده صعب والوقت وخري لو مش هييجي هروحله أكيد  ده ياريت تعدي ويجيني بدري ويبقى فجرك يوم العيد دي الروح معاه وهواه ده قدري والعين دموعها تملي تزيد أبوس ايديك ده كل عمري يرضيك أموت ف العشق شهيد                             سهران ياليل  بقلمي/ خالد جمال ٥/٩/٢٠٢٥

💗جمرة الأسرار💗 (على بحر الرمل – نسخة سريالية رمزية وجدانية) للأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري  قد أطلقتُ الروحَ طيفاً هائما *** في فضاءِ الحلمِ يصحو مُرتجى واعتنقتُ العبثَ المصلوبَ في *** لوحةٍ يرسمُها صمتُ الفضا وانحنتْ عيناكَ، مثلَ الموجِ، كي *** تبتلِعْني في سرابٍ مُبتلى وتكوّرتْ جمرةُ الأسرارِ في *** وجعٍ يورقُ من جفنِ البِلى قد غفرتُ الوقتَ إذ خانَ المدى *** وارتدى الأقمارَ وجهاً مُنكَرا فتوهّجتْ أسئلتي نيرانا *** في مرايا الحلمِ شبحاً مُبهَما واستفاقَ اليأسُ كابوساً على *** أفقٍ يرسمُ أوجاعَ السدى كم حملتُ الدهرَ صليباً دامياً *** واعتنقتُ التيهَ فجراً أعمى أرهقتني أجنحٌ سوداءُ في *** راحتيها جرحُ وهمٍ مُقنَعا أينَ صوتي؟ ذابَ في صمتِ الدجى *** كابتسامٍ ساخرٍ يُخفي الرجا كلما ناديتُ قلبي ضاع في *** كهفِ أرواحٍ تصدّت للردى وإذا الأشباحُ في صدري دنتْ *** كسجونٍ أضرمتْ نارَ العنا قد تمايلتْ خصلُ الأفكارِ في *** جمرةٍ تُشعلُ تاريخَ الغنا وتساقطتْ من جناحي أغنياتٌ *** تُغرقُ الأعماقَ حزناً أبكما إنني أهوى المرايا حينما *** تكشفُ المستورَ وهماً مُظلما وأناجي عتمةً صارتْ بقايا...

إستشهاد الصحفيين سَيَظَلُّ صَوْتُكَ في الوُجودِ شِراعَا يا ناطِقًا بالحَقِّ، عِشتَ شُجاعَا أَيْقَظْتَ أُمَّةَ لَم تَزَلْ في غَيِّها مَغْمورَةً، لا تَسْتَطيعُ سَماعَا أَيْقَظْتَها، لَكِنَّها مَأْسورَةٌ بِخُضوعِها، زادَ الهَوانُ وَشاعَا أَفْتَيْتَ أنّ المُسلِمينَ تَخاذَلوا وتَفَرَّقوا، فَبَدا الخُنوعُ وَذاعَا مِنْ أُصْبُعِ التَّكبيرِ، كَبَّرْنا، ومِنْ صَوْتِ الجِهادِ أَتى الجُموعُ سِراعَا مِنْ كُلِّ أَرْضٍ في الوُجودِ، وأَرْضُنا في شَعْبِنا العَرَبيِّ تَموتُ تِباعَا وكأنَّكَ القِنديلُ وَحدَكَ مُشرِقٌ مُتَفَرِّدًا، والمَكرُماتُ مَتاعَا إذْ أَنْتَ في عِلِّيِّينَ تَرْفُلُ خالِدًا وَمُنعَّمًا، ولَنا العَزاءُ وَداعَا اللهُ أَكْبَرُ! لا كَبِيرَ سِواهُ في مُلْكوتِهِ، ولهُ الوُجودُ أَطاعَا أَمَرَ الأَنامَ بِنَصْرِهِ في نَصْرِ مَنْ صاروا بِجَوْرِ المُجْرِمينَ صِراعَا لَكِنَّهُمْ خَذَلُوا الشُّعوبَ، فَزُلْزِلُوا، والنَّصْرُ لِلمُسْتَضْعَفينَ مُطاعَا آمنة ناجي الموشكي اليمن ٧. ٩. ٢٠٢٥م

على ضفاف القلب جاءت سهولك الفيضية... كأنك نهر النيل بخيراتك الذكية... تملأ حياتي صخبا وأحزانا وأفراحا وليال منسية..... بعدما أغويتني بنظراتك وقبلاتك الخمرية.... وعاهدت الله وعاهدت نفسي أن أكون لك سكنا من آلامك اليومية.... لكنك ودون مبرر صارت سهولك ساحلية.... َ تغمر على جراحي ملحك فتلهب جدار القلب و الأوردة الرئوية..... تقول للتنهيد صبرا مالي أراك تعيش في عفوية.... من اليوم تحملي ما سيكون ستعذبين في هوايا دوما وبصفة دورية..... كلماتي أحمد البوهي ديرب نجم مصر.... بعنوان.......على ضفاف القلب....

" دعيني " دعيني أذوبُ عشقاً  في أنوثتك الطاغية  وأستخدم في مغازلتك  كل قدراتي البلاغية  يامن الوصول إليها أجمل و أسمىَ أمنية  دعيني أقول فيكي  كل الأبيات الشعرية دعيني أٰغازلك وأقول  فيكي كل القوافي   أفتحي لي أبواب قلبك  وأحضانك ولا تخافي  أنا كَ نحلةٍ أطوفُ بين  الزهورِ وعندكِ أنهيت مطافي دعيني ألقي القبض عليكي  وأسجنك بين أحضاني  أنا مشتاق لضمكِ إلي صدري فلا تدعيني أُعاني  تعالي إلي حضني ياجميلة  الأوصاف ويا ظريفة المعاني  يا وردة حمراء فاح  عبيرها في بستاني  يا وردة فاح عبيرها  فـ هيَّجت كل أغصاني لا أدري في حبك أنا  المجني عليه أم الجاني  لكني عشقتك يا فتاة  أحلامي وياسيدة زماني فـ دعيني ألقي القبض عليكي وأسجنك بين أحضاني.  #الشاعر_مصطفى_عبده

قولوا كفى للمجرمين .د.آمنة الموشكي أبطالُنا يستشهدونَ بعدَ النِّضالِ ويشهَدونَ إنَّا تَخاذَلْنا كما خَذَلوا الحُسَينَ المجرمينَ قَتَلوهُ جُرمًا هكذا هُم يفعَلونَ واليومَ غَزَّةُ تَستَغيثُ مثلَ الحُسين. أبطالُها يَستَنجدونَ أطفالُها يَستصرخونَ ونساؤُها ثَكلى بلا مأوًى ولا حتّى مَعيلٍ يا أُمَّةَ الإسلامِ كَمْ في غَزَّةَ العِزَّةِ أنينٌ؟ قصفٌ وجوعٌ لا يلينُ مَوتُ الطُّفولةِ جائعةَ والأُمُّهاتُ بلا مَعينٍ أينَ الرُّجولةُ والشهامةُ؟ بل أينَ بعتم للكرامةَ؟ الأرضُ والعِرضُ استُبيحَ واليُتمُ ضاقَ به الجريح والموتُ خَطْفٌ مستريح يا آهَ مِنْ هذا الهوانِ قولوا كَفى للمجرمينَ الأرضُ أرضُ المسلمينَ والعِرضُ عِرضُ المسلمينَ والدَّمُ دَمُ المسلمينَ باللهِ أينَ المسلمينَ؟ مَنْ يَستجيبُ المستجيرَ؟ ما عادَ في الدنيا مُجيرٌ ماتوا على باقي الحصيرِ صَرعى بنارٍ كاوية الخوفُ يا عالَمُ قبيحٌ والمجرمُ العاتي كسيحٌ لو كانَ فيكمْ مَنْ يَصيحُ ما كانَ في الدنيا يَسيحُ في كلِّ أرضٍ يَستبيحُ قولوا كَفى للمجرمينَ في الأرضِ أحرارًا أُبَاةً صاحوا وناحوا في الغزاة هُم في الميادينِ الحُماةُ أحرارٌ لم يَستَسلموا هيّا افعل...